
جوارديولا يسجل 72% نسبة فوز مذهلة مع مانشستر سيتي: إنجازات تاريخية في 9 مواسم بالدوري الإنجليزي
في إنجاز تاريخي جديد، يواصل بيب جوارديولا صناعة الفارق مع مانشستر سيتي، حيث أظهر الفريق تفوقاً استثنائياً في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار تسع سنوات. منذ توليه الدفة في 2016، حقق مانشستر سيتي مجموعة نقاط مذهلة بلغت 787 نقطة، متفوقاً بفارق 46 نقطة عن أقرب منافسيه، ليفربول، الذي جمع 741 نقطة فقط.
تمكنت كتيبة جوارديولا من تحقيق 246 انتصاراً، ما يعادل نسبة فوز تصل إلى 72% من مبارياته، حيث يعد الفريق الأكثر تفوقاً في الدوري. فعلياً، فاز مانشستر سيتي بعدد أكبر من المباريات بأكثر من 25 مباراة مقارنةً بليفربول و50 مباراة أكثر من كل من أرسنال وتشيلسي.
على الصعيد الهجومي، سجل الفريق 827 هدفاً منذ تولي جوارديولا، متفوقاً بـ 82 هدفاً عن ليفربول وحوالي 200 هدف عن أرسنال. أما في الدفاع، فقد استقبل 293 هدفاً، مما يعكس توازناً مميزاً بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية، مع فارق أهداف إيجابي مذهل بلغ 534 هدفاً.
استطاع الفريق أيضاً تحقيق ستة ألقاب في الدوري، وهو ما يضع جوارديولا بين أعظم المدربين في تاريخ المسابقة، حيث يشاركه هذا الرقم كلا من جورج رامسي وبوب بايزلي، بينما يتفوق عليه فقط السير أليكس فيرجسون.
علاوة على ذلك، ساهمت أرقام الفريق في كسر العديد من الأرقام القياسية، بما في ذلك تحقيق 90 نقطة في أربعة مواسم متتالية، ليكون مانشستر سيتي الأكثر نجاحاً في ذلك الصدد. ومن جهة أخرى، حافظ الفريق على شباكه نظيفة في 146 مباراة، بمتوسط 2.3 شباك نظيفة لكل مباراة، مما يعكس كفاءة الدفاع تحت قيادة جوارديولا.
فيما يخص نجوم الفريق، يتربع إيرلينغ هالاند ورحيم ستيرلينغ على عرش الهدافين برصيد 85 هدفاً لكل منهما، بينما يُعد كيفن دي بروين الأكثر تأثيراً في صناعة الأهداف، حيث سجل 109 تمريرات حاسمة في الدوري.
وعلى الرغم من النتائج الرائعة، يبقى التحدي مستمراً، حيث يُظهر مانشستر سيتي طموحاً متزايداً للحفاظ على تفوقه ومواصلة الإنجازات في المستقبل.